تعريف موجز بفضيلة العلامة الدكتور سيدي محمد بن علي بالوالي
الدكتور الفقيه عالم القراءات محمد بالوالي من مواليد مدينة تاوريرت عام 1361هـ
تعلم القرآن الكريم بالكُتاب على يد عدد من الشيوخ في منطقته والمناطق المجاورة، كما كان لوالده وأخيه الأكبر فضل في ترسيخ وتقوية علاقته بالقرآن الكريم، والاستمرار في العناية به رواية ودراية ورسما وضبطا وأداء
تابع دراسته النظامية، ونال مجموعة من الشواهد الدراسية، منها؛
-
-
دبلوم الدراسات العليا في العلوم الإسلامية والحديث
-
-
-
-
المهام التي تولاها
اشتغل في أسلاك التعليم نحو 41عاما (من 1964م إلى 2005م)، قضى منها أكثر من 25 عاما في التعليم العالي بكلية الآداب بجامعة محمد الأول بوجدة. درس من خلالها مجموعة من المواد الدراسية: (اللغة العربية، القرآن الكريم وعلومه، الحديث وعلومه، الفقه)، وأشرف على مجموعة من الرسائل والأطروحات الجامعية
عمل عضوا بالمجلس العلمي بوجدة، ثم رئيسا له؛-عضوا بالمجلس العلمي الأعلى؛
رئيس سابق لفرع رابطة علماء المغرب بوجدة، وعضو مستشار بالأمانة العامة للرابطة؛
رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم تاوريرت ؛ مشرف على مدرسة الإمام نافع لتعليم القرآن والعلوم الشرعية بتاوريرت.
تقدير ملكي
عاش خادمًا لكتاب الله عز وجل بصدقٍ وإخلاص، متفانيًا في خدمته وتعليمه ونشر علومه. وقد حظي بتكريمٍ كريم من يد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك بمناسبة فوزه بجائزة محمد السادس للفكر والدراسات لعام 1446هـ، تقديرًا لجهوده المتميزة في خدمة كتاب الله، وإسهاماته البارزة في المجال الديني والفكري الإسلامي، حيث عمل على نشر العلم الشرعي وتعزيز القيم الإسلامية السمحة من خلال التدريس، والتأليف، والمشاركة في المنتديات العلمية والدينية، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في الإخلاص والتفاني في خدمة الدين والعلم. ليكون هذا التكريم في الدنيا كإشارة إلى تكريمٍ أعظم ينتظره في الآخرة، إن شاء الله، مستندًا إلى بشارة النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
كما حصل على جائزة محمد السادس لأهل القرآن لعام 1439هـ، إلى جانب تكريمه بعدة أوسمة ملكية تقديرًا لجهوده المتميزة في خدمة كتاب الله.
نال الدكتور بالوالي شرف تقديم درسين حسنيين في حضرة الملك الحسن الثاني رحمه الله، إضافة إلى إلقائه درسًا بمناسبة ليلة القدر في ختام الدروس الحسنية بحضور الملك محمد السادس، ما يعكس مكانته الرفيعة كأحد أعلام القرآن والفكر الإسلامي في المملكة.
من مؤلفاته
دروس ومحاضرات في علم القراءات
منشورات رابطة علماء المغرب،1417 هـ/1997م، الطبعة الثانية بمكتبة الطالب، وجدة، 1426هـ/2005م؛
الإيضاح لما ينبهم عن الورى في قراءة عالم أم القرى
لأبي زيد عبد الرحمن ابن القاضي، دراسة وتحقيق، مكتبة الطالب، وجدة، الطبعة الأولى،1427هـ/2006م؛
الاختيار في القراءات والرسم والضبط
مطبوعات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 1418هـ/1997م؛
خلاصات عروض في الوقف والابتداء
المجلس العلمي المحلي بإقليم تاوريرت
بالإضافة إلى مقالات وبحوث في مجلات مغربية
توفي – رحمه الله – ليلة الجمعة 25 من جمادى الأولى 1446هـ، مُوَافِق 28 نوفمبر 2024م، وصُليت عليه صلاة الجنازة بمسجد مدرسة نافع، بمدينة تاوريرت بعد صلاة الجمعة.
أسأل الله عز وجل أن يرحمه رحمة واسعة، وأن ويجعل علمه من العلم النافع في الدنيا والآخرة